
Tekken 3: الأسطورة التي لا تُنسى في عالم الألعاب القتالية
تطور لعبة Tekken 3
في عام 1997، أطلقت نامكو الجزء الثالث من سلسلة Tekken، مستخدمةً نظام Namco System 12 الجديد والذي أتاح تحسينات كبيرة في الرسوميات والأنظمة القتالية. يختلف هذا الجزء عن سابقاته بإضافة ميزة التحرك ثلاثي الأبعاد الذي يسمح للشخصيات بالتحرك في الخلفية، مما أضاف بُعدًا جديدًا للاستراتيجية في المعارك.
شخصيات جديدة وتحسينات ملحوظة
يقدم Tekken 3 مجموعة من الشخصيات الجديدة التي أصبحت أساسية في السلسلة مثل جين كازاما ولينغ شياويو. كما أُضيفت ميزة التحرك الجانبي لكل الشخصيات، مما زاد من تعقيد المعارك وتنوعها. هذا بالإضافة إلى الميني جيم “Tekken Force”، وهو وضع جديد يضيف عنصر المغامرة إلى اللعبة.
نجاح تجاري ونقدي
حققت اللعبة نجاحًا باهرًا، حيث باعت 35,000 وحدة أروقة و8.36 مليون نسخة بلاي ستيشن حول العالم. وحصلت على إشادات واسعة من النقاد، حيث تُعتبر واحدة من أعظم الألعاب في تاريخ البلاي ستيشن. حققت Tekken 3 أيضًا نجاحًا نقديًا هائلًا، حيث حصلت على تقييمات عالية من مواقع مثل Metacritic وGameRankings، مما يعزز مكانتها كإحدى أفضل الألعاب القتالية.
التأثير والذكرى
رغم مرور سنوات عديدة على إصدارها، ما زالت Tekken 3 تُذكر على نطاق واسع كواحدة من الألعاب التي وضعت معايير جديدة في صناعة الألعاب القتالية. بفضل عمقها الاستراتيجي وشخصياتها الفريدة، تُعتبر تجربة لا تُنسى للاعبين القدامى والجدد على حد سواء.
الخاتمة
إذا كنت من محبي الألعاب القتالية أو تبحث عن تجربة كلاسيكية لا تُنسى، فإن Tekken 3 تستحق التجربة. بفضل نظامها القتالي المحكم وشخصياتها المميزة، لا تزال تُقدم تجربة لعب ممتعة حتى يومنا هذا.