
عالم الديناصورات: من الحديقة إلى العالم
بداية الخرافة
بدأت سلسلة “Jurassic Park” برواية كتبها مايكل كريشتون في عام 1990. وبعد شرائها من قبل Universal Pictures وAmblin Entertainment، تحولت الرواية إلى فيلم ناجح من إخراج ستيفن سبيلبرغ في عام 1993. الفيلم لم يكن مجرد نجاح تجاري، بل أحدث ثورة في مجال المؤثرات الخاصة بفضل استخدام التصوير الحاسوبي المتقدم والأنيماترونيكس.
تطور السلسلة
بعد النجاح الكبير للفيلم الأول، استمرت السلسلة في التوسع. تضمن ذلك إنتاج أفلام جديدة مثل “The Lost World: Jurassic Park” و”Jurassic Park III”. في عام 2015، بدأت ثلاثية جديدة تحت اسم “Jurassic World”، والتي حققت نجاحات ضخمة في شباك التذاكر، حيث تجاوزت إيراداتها 6 مليارات دولار عالميًا بحلول عام 2022.
عالم الديناصورات: توسع الكون
توسعت السلسلة لتشمل العديد من الوسائط الأخرى مثل ألعاب الفيديو والكوميك بالإضافة إلى الألعاب المائية في منتزهات Universal Studios. كما أنتجت DreamWorks Animation سلسلتين أنيميتد على نتفلكس هما “Jurassic World Camp Cretaceous” و”Jurassic World: Chaos Theory”.
الجزر الخيالية
تلعب الجزر الخيالية في المحيط الهادئ دورًا مركزيًا في السلسلة. من جزيرة “إيسلا نوبلار” حيث بدأت الحكاية، إلى “إيسلا سورنا” المعروفة باسم “الموقع ب”، تقدم هذه الجزر خلفية مثيرة لعالم الديناصورات.
الشركات المتنافسة
تدور السلسلة حول شركتين رئيسيتين: “InGen” التي أنشأت الديناصورات، و”Biosyn” التي سعت إلى سرقة التكنولوجيا لغاياتها الخاصة. مؤخراً، ظهرت “Biosyn” في فيلم “Jurassic World Dominion” كمنافس رئيسي في القصة.
خاتمة
تظل سلسلة “Jurassic Park” واحدة من أحب السلاسل لدى الجماهير حول العالم بفضل قصصها المثيرة وتكنولوجياتها الثورية. سواء كنت من عشاق الأفلام أو الألعاب أو الكتب، فإن هذه السلسلة تقدم شيئًا للجميع. إذا لم تكن قد شاهدت أو قرأت عن هذه السلسلة بعد، فإنني أوصي بشدة بأن تجربها وتستمتع بالعودة إلى عالم الديناصورات.